أَيْضاً من العوامل المهمة للصمود بالأمس واليوم وبعد اليوم وعلى مدى الزمن هو إدْرَاكُ الأَحْرَار في هذا البلد والحكماء في هذا البلد وذوي المسؤولية في هذا البلد لحقيقة أَهْدَاف قوى العدوان من وراء هذا العدوان، هذا العدوان أيها الإخوة والأخوات إذَا أتينا لدراسة ماْهيته وبتأمُّل بسيط يعني لا تحتاجُ المسألة إلى عُمقٍ في النظر وبُعدٍ في التفكير، لا، هذا العدوان رأسه المدبّر والمدير والمتحكم والمشرف والآمر والمُخَطّط هو أَمريكا، أما قلبه في كُلّ شعوره ووجدانه هي إسْرَائيْل، أما أَدَوَاته التي تباشر الدور الرئيسي في التنفيذ والتحَـرُّك في الميدان وتشغل في الميدان، ها هي قوى العمالة والارتهان للأَمريكي والإسْرَائيْلي في المنطقة وَعلى رَأسها النظام السعودي العميل ومعه النظام الإمَارَاتي بالتالي ماذا نتوقعُ أن يكونَ هذا العدوان؟!، لا والله لا يمكنُ أن يكونَ تحتَ أَمريكا وتحت تدبير أَمريكا وتحت توجيه أَمريكا وبرعاية أَمريكا وبإسهام إسْرَائيْل أي موقف محق أَبداً،
اقراء المزيد